الصفحات

Saturday, July 2, 2016

ظاهرة أطفال العمل بفضل حكم الملالي بايران

أطفال العمل
هذه هي ايران الذي حكمها خميني وورثته الملالي منذ حوالي اربع عقود من الزمن، الكبار عاطلين عن العمل والصغار يجوبون الشوارع لكسب لقمة عيش من جانب ومن جانب آخر تعيش رموز النظام معيشة لم يعشها حتي الملوك السابقين ....
البطالة الواسعة تعتبر إحدى نتائج سياسات نظام الملالي المدمرة، حيث تفيد الإحصائيات الحكومية أن عدد الفئات العمرية الواجب اشتغالها يبلغ حوالي 64 مليون نسمة، ويبلغ عدد القادرين على العمل منهم 41 مليون نسمة الا أن عدد الأفراد العاملين يبلغ 21 مليوناً، حسب الإحصائية الحكومية، أي أن اكثر من نصف عدد القادرين على العمل في إيران هم عاطلون عن العمل.


وأكد أنّ النظام وباختلاق الإحصائيات المثيرة للسخرية يعلن أن القوة العاملة تبلغ أقل من 24 مليوناً، أي أن عدد العاطلين عن العمل 10 بالمئة، وفي عملية اختلاق الاحصائية هذه يعتبر كل شخص يعمل عدة ساعات في الأسبوع فردًا عاملاً، حيث تخرجه الاحصائيات من صفوف العاطلين عن العمل، لكنه في الواقع أن عدد العاملين أقل بكثير من 21 مليوناً. ويشكل خريجو الجامعات 31 بالمئة من العاطلين عن العمل بحسب وزير العمل الإيراني، كما انه وفق ما صرح به رئيس مركز الإحصائيات في النظام يبلغ معدل البطالة في صفوف الشباب 21 بالمئة.
وفي هذا الاتجاه زاد عدد الباعة المتجولين في شوارع طهران وانخفضت أعمارهم نسبة تتراوح بين 4-5 سنوات. 
عدم تخصيص ميزانية كافية لدراسة أطفال العمل في الشوارع ومعظمهم من الرعايا الأفغان ومنعهم من تسجيل أسمائهم في المدارس الحكومية، فرضت أعباء ثقيلة على كاهل عوائلهم. 



وبسبب ادمان والديهم، فان آثار الحروق ملحوظة على أبدان العديد من الأطفال. عدم الأمن والسلامة لأطفال العمل بسبب عدم اصدار النظام جنسية لهم ويعيشيون بدون هوية في ايران، فلا أمن لأرواحهم مما ينتهي في كثير من الحالات الى اختفاء هؤلاء الأطفال. 


  
وعند متابعة مسألة الاختفاء تم العثور على جثثهم مع الأسف مفقودة بعض أعضاء أبدانهم من قبل مهربي الانسان كما لم يتم العثور على بعض المختفين أساسا. 



أطفال العمل في ايران لم يحظوا أساسا بدعم الحكومة ونرى مرات عديدة تعرضهم من قبل مأموري البلدية للاعتداء في مترو أو في الشارع بالضرب المبرح ويتم احالتهم على مراكز الرعاية في المحافظات دون اطلاع عوائلهم التي تبحث عنهم لمدة شهور بلا علم عنهم. 


  
معظم أطفال العمل وبسبب عدم التغذية المناسبة ضعيفو البنية ومهددون باصابتهم بمختلف الأمراض وهم مصابون في مقتبل العمر بأمراض HIV والهباتيت بسبب ادمان والديهم بالمخدرات أو اصابتهم بمرض الايدز والهباتيت.  


 وهناك تقرير وارد من مدينة كرمان إن الأطفال العمل في هذه المدينة لايمتلكون مأوى إلا علبا كرتونية في هذه في فصل الشتاء البارد.
ان فصل الشتاء في مدينة كرمان هو الأشد برودة كونها في منطقة جافة وصحراوية يعيش فيها عدد كبيرمن المشردين وأطفال العمل عليهم أن يجتازوا الشتاء.
ويعيش هؤلاء الاطفال وضعا سيئا ومتدهورا صحيا وغذائيا ولايمتلكون أي ملجأ. وصرح احد مواطني مدينة كرمان:معظم هؤلاء الاطفال غير قادرين على توفير وجبة غذائية وإنهم مضطرون للإستجداء أو يقومون بأعمال صعبة وقاسية  مقابل الحصول على مبالغ قليلة من النقود. 
الواقع أن الوجه الآخر لأعمال النهب والمراباة المليارية هو هؤلاء الشباب الذين يدفئون أنفسهم في العلب الكرتونية في عنفوان شبابهم.


No comments:

Post a Comment