الصفحات

Wednesday, June 29, 2016

مناشدة لانقاذ حياة السجين السياسي جعفر عظيم زاده


النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران ليس لم يلب المطالب العادلة للسجناء السياسيين فحسب وانما زاد الضغط عليهم ويسعى من خلال فتح ملفات كيدية ووضع عراقيل مختلفة إلى ممارسة المزيد من التعذيب والمضايقات بحقهم. 
حيث بدأ  جعفر عظيم زاده اضرابا مفتوحا عن الطعام في 29 أبريل للاحتجاج على «انتهاك الحقوق الأساسية للمعلمين والعمال» و «حبسهم ومحاكمتهم لأسباب واهية» وتوجيه اتهام «العمل ضد الأمن» ضد الناشطين في مجال حقوق العمال والمعلمين الا أن المدعي العام المجرم في طهران المدعو «دولت آبادي» قد وجه رسالة اليه وأكد أننا مستعدون لدفع الثمن لكي تموت جراء الإضراب عن الطعام. 


وتفيد التقارير المنشورة أن السجين السياسي جعفر عظيم زاده قد تعطلت كليته من العمل بسبب الاضراب وخلق له مشاكل خطيرة ويوم الإثنين 27حزيران /يونيو حوالي الساعة 4فجر سقط السجين السياسي جعفر عظيم زاده  في اليوم الستين من اضرابه عن طعام على الأرض عند مشي وأغمي عليه. وقام اطباء بتلقيه الاسعاف الأولي ونجحوا أن يعود الوعي عليه بعد مرور ساعة واحدة.
واحتفظ بالسجين السياسي«جعفرعظيم زاده» فقط بالمغذي طيلة 9 أيام مضت. وبدأ من يوم أمس إضافة إلى استنزاف المعي ومشكلة بولية وآلام شديدة في المعدة، وانخفض السكروضغط الدم ونبضات قلبه إلى حد بحيث غاب وعيه فجريوم الإثنين لمدة ساعة واحدة  وهدده كل لحظة الخطر وعدم إعادة وعيه و وقوع كارثة كبيرة حياته.



السجين السياسي العامل جعفر عظيم زاده أغمي عليه فجر يوم الاثنين 27 يونيو في اليوم الستين من إضرابه عن الطعام ويعيش وضعا صحيا حرجا. لقد انخفض نبضات القلب وضغط الدم وهو يعاني من صداع شديد.  
ويوم السبت 25 يونيو قال الطبيب العدلي بعد معاينته ان وتيرة الضعف الصحي لهذا السجين المضرب عن الطعام ستصل في وقت قريب إلى نقطة اللاعودة. 



أعلن 4من السجناء السياسيين في سجن إيفين وهم «علي معزي» و«آرش صادقي» و«علي امير قلي» و«بهنام موسيوند» دعم مطاليب زميلهم في القفص السجين السياسي«جعفرعظيم زاده» وذلك في بيان أصدروه. وجاء في البيان تحت عنوان”لا يجب أن يموت الجميع عن طريق الإعدام“ . أضرب زميلنا في القفص «جعفر عظيم زاده» عن الطعام منذ قرابة 50 يوما وهو يعيش لحظاته الأخيرة. الا ان نظام القضاء اللانساني للنظام الإيراني واقف على باطله ولا يوافق أن يعلن على لسان افراده ذوي الرتب الأدنى على الأقل ان يعيد النظرفي الملفات المهنية تحت عنوان تهمة العمل ضد الأمن الوطني اويعلن موافقته على إعادة القضاء لهم. لماذا؟ لانه يرى بكل جبن اقتدار نظامه في  قتل السجناء بطريقة الموت البطيء وجلد العمال والشباب بالسوط. وهو نفس التعامل الذي عاملوا كلا من«زهرا كاظمي» وكذلك «محسن دكمه جي» وايضا«منصوررادبور» والأخرين من امثال «هدى صابر» و«ستاربهشتي» و«شاهرخ زماني» وحاليا وصل دور«جعفر عظيم زاده».
إذن لم تطلق صدفة  تلك الجملة المشهورة على لسان المدعى العام للنظام عشية فقدان «محسن دكمه جي» حياته عندما قال: ”لا يجب أن يموت الجميع عن طريق الإعدام“
أجل يعتبر برأي هؤلاء القتلة الموت بطريقة البطيء احد هذه الطرق ويمكن أن يلقي اللوم على عاتق الضحية.
العارعلى الجلاوزة
التحية للمدافعين عن شرف الحرية
آرش صادقي-علي معزي- علي اميرقلي- بهنام موسيوند

وقام جمع من المعلمين والعمال بمرافقة عائلة السجين السياسي جعفر عظيم زاده الذي يقضي اليوم الـ44 من اضرابه عن الطعام صباح السبت 11 حزيران 2016 تجمعا احتجاجيا امام سجن ايفين .



تدعو المقاومة الإيرانية عموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان خاصة المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران والمقرر المعني بحق الحياة ومقرر الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي إلى العمل العاجل والمؤثر للنظر بوضع السجناء السياسيين لاسيما السجين السياسي المضرب عن الطعام جعفر عظيم زاده الذي يعيش حالة صحية حرجة.


No comments:

Post a Comment