الصفحات

Monday, June 20, 2016

مراسيم ذكري خميني المقبور تحمل رسالة خاصة

تمزيق صور خامنئي وخميني الدجال 
النظام الايراني الغارق في الازمات يحاول تلميع وجهه في اعمال ارهابية خارج الحدود الايرانية ولكن لمعرفة هذا النظام المتدالي من الضروري ان نلقي نظرة ولو عابرة في وضع النظام داخليا خاصة في اداء مراسيم ذكرة خميني الدجال المقبور وهي تعتبر من اسس نظام ولاية السفيه ...
نعم ، الانتخابات في مارس الماضي  لتشكيل دورتين جديدتين لمجلسي النظام، ان مراسيم الذكرى السنوية لموت خميني هذا العام تحمل ثلاث رسائل مهمة تدور بشكل عام حول موضوع ولاية الفقيه باعتباره النظرية الأساسية لكيان هذا النظام.  


الرسالة الأولى معطوفة الى حالة التهالك وفقدان مصداقية الولي الفقيه للنظام المتمثل في شخص خامنئي. قصدي من فقدان المصداقية معطوف الى داخل النظام لأن خارج النظام لم يكن له أية مصداقية منذ البداية وهو كان ملا بدرجة ثالثة في هرم الملالي. 
الرسالة الثانية التي كانت تحملها هذه المراسيم هي مذلة شخص خميني وأصبحت فضيحة ميراثه مكشوفة خاصة مع الوثائق التي اميطت اللثام عنها. 
وأما الرسالة الثالثة فهي ما برز داخل النظام. التهالك وفقدان المصداقية لنظرية ولاية الفقيه بشكل عام وهي نظرية ملفقة ابتدعها خميني ليغطي الاستبداد بعباءة الاسلام.
هذه الرسائل الثلاث هذا العام كانت تختلف عما كان عليه في السنوات الماضية خاصة مع النظر الى موضوع الانتخابات والدورتين الجديدتين للمجلسين. 
السوال هو كيف نلوح على فقدان المصداقية والتهالك لموقع خامنئي بينما نرى هذه الأيام أنه قد عين جنتي على رأس مجلس الخبراء كما ان لاريجاني هو المحبذ لدى خامنئي كرئيس لبرلمان النظام؟ 
ويريد رئيس لجنة الاصدارات في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية محمد علي توحيدي بهذا الصدد قائلا:



بالمناسبة يجب أن نركز على هذا الموضوع. لأن خامنئي كان بصدد استغلال خطوتين محددتين في مجلس الخبراء وبرلمان النظام. 
انه كان يريد أن يرفع مكانته خاصة وبالخطوة الانكماشية التي اتخذها في مجلس الخبراء وقد سحب جنتي الذي كان في المرتبة النهائية لقائمة مجلس الخبراء وخلافا للتوازن الموجود في مسرحية الانتخابات وجعله على رأس مجلس الخبراء، وهذا ما كان الملالي في زمرة خامنئي قد خططوا له وراهنوا عليه وادعوا بأننا قد أزلنا كل التوهمات وجعلنا جنتي على رأس الخبراء!
خامنئي وبهذا العمل الانكماشي أراد أن يقول بنوع ما اننا قد أغلقنا كل المنافذ. وأراد أن يستغل ما استندتم اليه. ولكن ما حصل في مراسيم الذكرى السنوية لموت خميني قد نقض اضطرارا كل ما كان قد أعده من قبل. 
وكان مغزى خطاب خامنئي تصفية حساباته مع حكومة روحاني ومع حسن خميني وفي الأساس مع رفسنجاني. أي نفس الموضوعين المطروحين في المجلسين. في برلمان النظام كان الحديث يدور بشأن حكومة روحاني كيف يصبح التوازن؟ وفي مجلس الخبراء بشأن موقع رفسنجاني وأن التوازن مع خامنئي كيف يمكن؟ وكذلك مع حسن خميني الذي أصبح شوكة في عيون خامنئي. 
وأظهر خطاب خامنئي أنه لم تحل أية مشكلة. أي العمل الانكماشي المصاغ لم يحل أي مشكلة من خامئني. 
وعن الوثائق التي كشفت عن هوية خميني وميراثه اكد توحيدي : 
تهالك ومذلة خميني لا يقتصر على هذه الوثائق.  هذه الوثائق هي رسالتان من خميني واحدة الى جون اف كندي الرئيس الأمريكي الأسبق- خلال معارضة خميني لاصلاح الأراضي وقضية اعتقاله في طهران وهو قد أرسل الرسالة الى السفارة الأمريكية والرئيس الأمريكي آنذاك أكد فيها اننا لا نعترض مصالحكم. وهناك وثيقة مماثلة أخرى أثناء الثورة حيث وجهها الى الرئيس الأمريكي آنذاك كارتر



ان الكشف عن هذه الوثائق كان عملا مهما. الأمر الذي ليس له شأن ويجب عدم الاهتمام به هو نفي خامنئي ومؤسسة نشر آثار خميني. لأنهما أصدرا أباطيل خاصة خامنئي هو نفسه. 
هذه الوثائق تكتسي أهمية لأنها تؤثر على داخل النظام. وأؤكد داخل النظام لأن التحولات تخص ولاية الفقيه. لأن هذه النظرية لا قيمة لها وفي ايران تم الكشف عنها – خاصة مجاهدي خلق قد كشفت عنها – لذلك أؤكد أن هذه الوثائق لها أهمية من حيث التأثير على التركيبه الداخلية للنظام. كما أنهم بدأوا الآن يشنون حملات مستمرة على رفسنجاني «لماذا أنت تريد أن تزيل شعار الموت لأمريكا؟» بينما شخص خامنئي هو نفسه العامل الأساسي لاثارة المفاوضات!

No comments:

Post a Comment