الصفحات

Thursday, June 16, 2016

الانجازات العظيمة للثورة السورية



 الشعب السوري قد دفع ثمنا باهظا، ولكن هذه الدماء والمعاناة، تحمل تجارب كبيرة لكل شعوب العالم   من الانجازات العظيمة للثورة السورية هي أن الشعب السوري وروّاده يواصلون الثورة لوحدهم وبالاعتماد على الذات وعلى قوى الثورة.
...وخلال هذه السنين لم تقف القوى الكبرى بجانبكم بل كانت تقف في وجهكم وكانت حليفة الجلاد الحاكم في دمشق أو كانت على حياد. كما أن ما حصلتم عليه من الدعم والمساعدات الاقليمية لم تكن متصورة لو لم يكن صمودكم.   
هذا الصمود هو الذي يعطيكم القوة في البقاء صامدين بوجه الضغوط الدولية التي تريد منكم التنازل من مطالب الشعب السوري.
لم تعد القوى الكبرى هي التي ترسم خارطة الطريق لكم وانما أنتم تمسكون بزمام المبادرة بأيديكم.





واستطردت بالقول : ما يمر اليوم في سوريا، يكشف النقاب عن حدث عظيم وهو إسقاط الاستبداد الديني الحاكم في إيران على مستوى المنطقة من كرسي نظام يدعي الإسلام، وثبت أنه ليس الا حكما عدوانيا أغرق الشرق الأوسط في دوامة من الدماء لحفظ سلطته المتداعية.  
وأما في الدول العربية والإسلامية، استطاع الملالي من خداع بعض السذّج من الناس ليغطوا لسنوات طويلة على مقاصدهم الاجرامية تحت ستار الدين.
فيما كانوا داخل إيران يقومون بإعدام الآلاف من الشباب الشيعة الأحرار التقدميين، يظهرون أنفسهم خارج إيران كمدافعين عن الشيعة وعملوا على اثارة الطائفية حول الشيعة والسنة، وكانوا يقومون بتوسيع رقعة الارهاب والتطرف من خلال المجاميع المصنعة على أيديهم مثل حزب الشيطان اللبناني لارتكاب المجازر ضد شعوب الشرق الأوسط.
وفي لبنان عملية احتجاز الرعايا الغربيين التي يقودها مكتب الولي الفقيه في طهران كانت من أجل عقد صفقات مع الحكومات الغربية لجرهم إلى المساومة مع الفاشية الدينية.



ومن جانبه تعرّضت مدن داريا ودوما والزبداني في ريف دمشق لغارات و «براميل متفجرة» فيما تحدثت موسكو عن تمديد الهدنة فيها، وذكرت وسائل إعلام روسية وإسرائيلية أن مناورات تجري بين الجيشين الروسي والإسرائيلي في البحر المتوسط قبالة الشواطئ السورية في الصيف المقبل. واللافت أن هذا القصف جاء بعد إعلان روسيا تمديد الهدنة في داريا وإعلان فصائل معارضة تمديد وقف النار برعاية إيرانية في الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام و «حزب الله» من جهة والفوعة وكفريا المحاصرتين من فصائل معارضة في ريف إدلب.
كما وأن تمكن الثوار في ريف حلب الشمالي استعادة كافة النقاط التي كانوا خسروها خلال تقدم قوات الأسد في منطقة 'الملاح' على أطراف المدينة الشمالية.
وجاء تقدم الثوار عقب اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات المساندة له، بالتزامن مع غارات للطائرات الحربية على المنطقة.



واستهدف الطيران الحربي المدينة بـ 12 غارة أسفرت عن استشهاد المرأة، وجرح العشرات، في الوقت الذي استطاع الدفاع المدني استخراج أم وابنتها من تحت الأنقاض، بعد أن هدم منزلهما.
وسقوط أكثر من عشرين قتيلا نتيجة أكثر من مئة غارة جوية، بينما شن التحالف الدولي عدة غارات على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في محيط منبج بريف حلب، كما شملت الغارات مناطق عدة في ريف دمشق ودير الزور وارقة.
 وفي سياق متصل جانب من كلمة السيدة رجوي في ندوة التضامن مع الثورة السورية 



- الشعب الإيراني يتبرأ من تدخل وارهاب نظام -ولاية الفقيه في العراق واليمن ولبنان وسوريا ويرى نفسه بجانب أخواته واخوانه السوريين المكلومين.
- نظام الملالي هو أكبر عامل الحرب والتفرقة في العالم الإسلامي ويجب طرده من مؤتمر الدول الإسلامية. هذا النظام لا يمثل الشعب الإيراني وأن مقعد إيران في هذه المنظمة يتعلق بمقاومة الشعب الإيراني.
- في البحث عن حل صائب وفاعل للأزمة التي تحدق بالمنطقة فإن أهم عنصر هو استئصال شأفة نظام الملالي من جميع الدول. 
- وطالما يتواجد أفراد الحرس في سوريا فلن يرى هذا البلد السلام والهدوء. وطالما لا يتم طرد هذا النظام من المفاوضات الدولية المتعلقة بسوريا فان المفاوضات لاتثمر نتائج طيبة. وطالما هذا النظام لا يتم طرده من سوريا والعراق فان محاربة تنظيم داعش لن تعطي نتيجة حاسمة.
- بسبب تورط النظام مباشرة في قتل مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري وتدمير هذا البلد فان خامنئي وبشار الأسد يجب مثولهما أمام محكمة دولية. كما أن إعدام وتعذيب مئات الآلاف من أبناء الشعب الإيراني وغيرها من أعمال الفساد تشكل فقرات أخرى من ملف خامنئي يجب محاسبته عليها.  
- أختتم كلمتي بتقديم أحر التحيات للشعب السوري والتقدير لصمودهم المشرّف. ولا شك في هذا الشهر الفضيل ان كثيرين من مسلمي العالم يدعون إلى رب العالمين من أجل انهاء معاناة الشعب السوري.
أتمنى تحقيق النصر والحرية للشعب السوري وللشعب الإيراني ولجميع شعوب المنطقة.



No comments:

Post a Comment