الصفحات

Thursday, May 5, 2016

تابعية ايران بغية تجييش القوات للزج الى جبهات السورية

إيران تسترضي ذوي قتلى الميليشيات الشيعية في سوريا بمنحهم "الجنسية"

زهير احمد
امر تابعية دولة اجنبية التي يقيم فيها المستوطن او النازح المهجر امر مطلوب لكثير من المهجرين اختيارا لعيش جديد وبعيد عن مناقضاته السابقة التي كان مواجه بها في بلده المغادر ومن جهة اخرى اعطاء هذا الحق من قبل دولة ما الى طالبه امر معروف ومشروع وقديمي حيث اصبح مندرجا في دستور أغلبية البلاد و جزءا من قوانينه. اما والذي صادق مجلس النظام الإيراني المعروف بمجلس التاسع لا يمكنه التصنيف في عداد ذلك وإنما بغية هدف سياسي محض ومن أجل تجييش الشخص في تشكل عسكري وبهدف تمرير اهداف حكومة ملالي طهران المتجاوزة عن حدودها.

 ما يأتي في موقع ”كلمة” في هذا المجال يوضح الامر اكثر:
كتب موقع ”كلمة” في مؤرخه اليوم 5 آبريل:
خلاصة: صادق المجلس التاسع في آخر شهر عملهم اعطاء تابعية إيران لعوائل ”الشهداء الغير إيرانيين”. وفق هذه المصادقة تعطي دولة إيران لازواج واولاد، ووالدي الشهداء الغير إيرانيين تابعية إيران بعد سنة من تقاضاهم الطلب من بين الذين قتلوا خلال ثمانية السنوات في الحرب الايرانية ـ العراقية او في مأموريات المخولة من جانب الاطراف المعنية ذات الاهلية
أضاف المجلس هذه الماده الى لائحة الدولة تحت عنوان ”تنظيم بعض الاحكام لبرامج تنيمة البلد” والمهم ان هذه المادة تحقق اهداف الحرس الثوري في المنطقة كما بعد المصادقة عليها واجه بصدى واسع وانعكاس مترامي الاطراف في الاعلام بلغة فارسية منها مواقع خبرية أفغانية ما يبدو الافغانيين هم المستهدفين الاصلي في المادة
بعد تشديد الفوضى في المنطقة خاصة في سوريا وانجرار نار هذه الحرب الى العراق جندت قوة القدس عدد من اتباع الاجنبيين المقيمين في إيران معظمهم من المهجرين واللاجئين الافغانيين في وحدة سمتها ”لواء الفاطميون” وزجهم الى سوريا.

كان الخبر في بدايته كشائعة الا بعد مضي الزمان و تشييع القتلى الافغانيين في مختلف المدن الايرانية وعظمة مراسيم تشييعهم تحولت الشائعة الى خبر يقين. في الحقيقة حرب السورية التي لم يزعم احد أن تطول على هذا الحد جعل حتى الحرس الثوري في موقف محرج بحيث صار بامس حاجة الى ”التشويق الاساسي” لتأمين عناصر لواء الفاطميون ما أمّنه المجلس التاسع بمصادقة المادة المذكورة للحرس الثوري.
سبق وكان مطروحا في لجنة الامن القومي بمجلس النظام في الصيف الماضي طرح ضد الوطن آخر وتم دراسة ما جاء فيه من اعطاء تابعية إيران لكنه للمقاتلين الغير الإيرانيين ولا فقط لعوائل قتلاهم وأضاف مركز فحص المجلس بعد دراسته في لجنة الامن بان يجب تحديد نية المتقاضي بانه يحاول من اجل اهداف الجمهورية الاسلامية، ويفعل تحت أمرة الحرس الثوري فضلا عن اقامته لمدة 5سنوات في إيران تأييدا على علقته لإيران و.. .

هذا ونظرا لعدم إصدار بطاقة الهوية لاولاد النساء الإيرانيات اللاتي تزوجن مع الرجال الغير الإيرانيين من قبل وزارة الداخلية ولكن إصدار التابعية لذلكم الاولاد او الرجال اذا قاتلوا تحت اشراف الحرس الثوري او تعاونوا مع هذه السلطات الحكومية تعاونا استخباراتيا يدلنا على ان مصادقة تلك في مجلس النظام لم يكن الا تلبية وبفضح كبير للحرس الثوري بإفلاسه من تجييش القوات للزج الى جبهات السورية حيث جعل معيار اهلية المقاتل للتابعية قتله كون ان حكومة إيران تعطي لعوائل المقتول تابعية إيران فقط ولافت ان لمثل هذا المشروع في بلدان العالم ليس المسؤول الا وزارة الداخلية الا ان في إيران و حسب مقترح مركز فحص المجلس تم تخويل تنفيذ الطرح إلى الحرس الثوري ووزارة المخابرات بالكامل.. .
وسوال يطرح نفسه :هل هذا التشويق يؤمّن قوة لواء الفاطميون للحرس الثوري؟ والجواب يكمن في تجييش الاطفال اخيرا



No comments:

Post a Comment