الصفحات

Sunday, May 8, 2016

حلب تحرق الملالي

زهيراحمد

افادت وكالات الانباء التابعة لملالي طهران من هلاك كثيرين من قواتهم الموفودة الى حلب الباسلة حيث كتبت بعض الاعلام عددهم يبلغ على 80 شخصا. كما كتبت وبسايت ”فردا نيوز”(اخبار الغد) التابع لاحمد توكلي احد مندوبي جناح خامنئي يوم امس ـ 752016 ـ في حملة المعارضة الى خان طومان تم مقتل 80 من القوات معظهم من قوات لواء الفاطميون ومن حزب الله لبنان كما طبع وبسايت المذكور صور من رسائل القوات المحاصرة ف خان طومان التي تم ارسالها من الهواتف النقالة يقول فيها احد ”لا يمكننا التحرك على الاطلاق، نحن الآن الـ 83 شخصا في الغرفة، ننتظر إسناد المدفعية حتى ننسحب، ان شاء الله نستشهد ولا نؤسر!!”

وهكذا جاء في وبسايت ”جام جم اونلاين” يوم امس عقب الاشتباكات العنيفة في ريف حلب بسوريا يوم الامس تم قتل واسارة عدد من المقاتلين الذين وقعوا في فخ الارهابيين” واضاف لم نحصل على احصاء عدد الشهداء ولا الاسراء ولكن عددهم متنابه جدا ومعظهم من مدافعي لواء الفاطميون و عدد منهم من الحرس الثوري من محافظه مازندران شمالية ايران”
وكذلك وكالة ”مشرق نيوز” في تقرير ميداني كتبت اضافه على مناطق خان طومان، برنه ، العيس ، زيتان، في جنوب غربي حلب التي تم سيطرة المخالفين المسلحين للنظام السوري عليها ، تعرض الجيش السوري وحلفائه لخسارة فادحة في قرية ”العيس” الستراتجية. بدأت الحملة من قبل المسلحين المخالفين بارسال سيارة مفخخة الى مكان تجمع قوات الاسد وحلفائه في خان طومان التي أدت الى كسر خطوط دفاعية لقوات الاسد وحلفائه في ضاحية المدينة والذي ادى الى قتل الكثيرين...
مشرق نيوز اعرب عن علل خسارة قوات إيران و سوريه من المخالفين بــ ”عدم تعبية ميادين الالغام” واضاف ”ان ذلك كان من أخطاء قيادة الفئات المدافعة المستقرة في خان طومان والخالدية”
https://www.youtube.com/watch?v=uFEysoJbTh0

هذا و أصدر الحرس الثوري في محافظه مازندران شمالية إيران بيانا ما نشره وكالة تسنيم التابعة لقوة القدس
بيان رقم 1 لامانة الحرس الثوري كربلاء مازندران يدل على مقتل عدد من اعضاء الحرس في مازندران كما جاء في البيان عقب انتهاك الهدنة من جانب التكفيريين في اطراف حلب بسوريا و الهجوم الوحشي من قبلهم الى خان طومان تم قتل عدد من ”القوات المستشاريين” من ثم طلب الحرس الثوري بمازندران من الشعب المازندراني بحفظ الحيط والحذر لفرض الخيبة على اعداء الاسلام من النيل الى اهدافهم ويستطلعون الاخبار حول وضع المازندرانيين الحاضرين في سوريا من أمانة عامة لحرس كربلاء (مازندران) كمصدر رسمي.
هذا و تتزايد الاخبار ساعة بساعة في مختلف مواقع انترنتية حول ردود افعال تجاه قتل الكثيرين من القوات الايرانية في اطراف حلب كما كتب البعض من ”خيانة روسيا” ويسألون أين كانت القوات الجوية الروسية في حملة المعارضة الى خان طومان ولماذا لم تسند القوات الايرانية؟!

في الحقيقة بعد التطورات الاخيرة مما ملئ الاعلام العالمي من أن حلب تحترق و ما لفت الانظار الى ارتكاب المجازر في مدينة حلب وريفها ما كان الملالي استغلالها لعرض العضلات و حضورهم القوية في اي مكان ما يشاؤون و محاولتهم لايحاء ان هم على قدرة تامة لتمرير ما ينوون في المنطقة، حرق هذا التطور العظيم من قبل المعارضة السورية نواياهم القذرة وحولت الصفحة عليهم و اثبتت مرة اخرى بان الشعب اذا اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر 




No comments:

Post a Comment