الصفحات

Tuesday, May 31, 2016

إيران تريد تدمير العرب بصراع شيعي سني..


31/5/2016
من زهير احمد
تريد ايران الفوضى وتدمير العرب من خلال صناعة صراع شيعي سني وهي لاتؤمن بالشيعة العرب وهم كذلك لكن للأسف لديها أدواتها التي تعبث بها وتحركها
جاء ذلك في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: 'تريد إيران الفوضى وتدمير العرب من خلال صناعة صراع شيعي سني وهي لا تؤمن بالشيعة العرب وهم كذلك لكن للأسف لديها أدواتها التي تعبث بها وتحركها.'
ويذكر أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي تتهم فيه السعودية إيران بالتدخل في شؤون المنطقة وخصوصا في العراق وسوريا، حيث قال وزير خارجية السعودية، عادل الجبير، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره البريطاني: 'إن كانت إيران تريد الأمن والسلم في العراق فلتكف يدها وتنسحب.'


حيث أكد الأمين العام الحالي للمجلس الإسلامي العربي في لبنان، العلامة السيد محمد علي الحسيني، أن السعودية تؤدي واجبها بكل أمانة وصدق وإخلاص، وتقدم کل ما بوسعها لحجاج بيت الله الحرام، ولا تقصر معهم ولا تميز بينهم، مشيراً إلى أن نظام ولاية الفقيه ابتكر بدعة 'الحج والشعارات السياسية'، والتي صاحبتها أحداث ونشاطات وتصرفات أثارت العجب والدهشة بين الحجيج.


وقال العلامة الحسيني في حوار خاص مع 'العربية.نت': 'کان واضحا أن الهدف هو تسييس الفريضة وإبعادها عن مقصدها لأهداف وغايات لا علاقة لها بالإسلام'، معتبرا أن نظام ولاية الفقيه لديه مشروع فكري - سياسي يسعى لتطبيقه على حساب دول المنطقة من خلال مد نفوذه وهيمنته فيها تحت دعاوى مذهبية وذرائع مظلومية وحجج مختلفة كقضية فلسطين، مؤكداً أن نظام الأسد کان واحداً من الرکائز والقواعد الأساسية التي تم ويتم من خلالها نشر التطرف الديني والإرهاب.


إن نظام ولاية الفقيه هو بالنسبة للتطرف والاستبداد الديني والإرهاب بمثابة الأم والأب ومنبعه الأساسي...
التدخل الإيراني في سوريا هو بالأساس لا يهدف فقط لإنقاذ نظام بشار الأسد المعادي لشعبه، وإنما يسعى لإنقاذ إحدى أهم رکائز تطبيق وتفعيل وتطبيق المشروع الفکري ـ السياسي لها، ذلك أن نظام الأسد کان واحداً من الرکائز والقواعد الأساسية التي تم ويتم من خلالها نشر التطرف الديني والإرهاب وزرع خلايا التجسس والإرهاب في دول المنطقة، وإنه لمن المثير للسخرية والتهكم أن يتذرع نظام ولاية الفقيه ويبرر تدخله في سوريا بحجة محاربة الإرهاب، في حين أن النظام السوري هو أحد قواعد صناعة وتصدير التطرف والإرهاب، وما يجب أن نأخذه هنا بعين الاعتبار هو أن سقوط الأسد يعني بدء العد التنازلي لسقوط النظام في طهران، ولذلك فإنه يتمسك إلى أبعد حد بهذا النظام ويستميت من أجل المحافظة عليه من السقوط.
وتريد إيران سلخ وفصل الشيعة العرب عن بلدانهم وشعوبهم وحتى عن هويتهم وانتمائهم العربي، کي تتمكن من خلالهم وبواسطتهم تمرير مخططاتها في المنطقة بما يساعد على إنجاح مشروعها الفكري ـ السياسي المناهض والمعادي للأمة العربية.
إن نظام ولاية الفقيه يزعم بأنه ينصر الشيعة ويؤيدهم ويدعمهم بزعم أنهم مظلومون في بلدانهم، طبعاً وهذا 'قول باطل' لأن الحرس الثوري الإيراني أول من سجن وقمع وأعدم ونكل بالشعب الإيراني، وهنا نتساءل هل أن حال الشيعة في بلدان المنطقة کان أحسن وأفضل قبل ظهور نظام ولاية الفقيه أم بعده؟ ولو أخذنا العراق نموذجاً حياً على ذلك فيكفي أن نجد الملايين من الشيعة يخرجون في تظاهرات احتجاجاً على الأوضاع السلبية وعلى تردي المعيشة والأوضاع الأمنية، والذي يجب ألا يتجاهله الشيعة العرب هو أن نظام ولاية الفقيه يسعى لاستخدامهم کوسيلة من أجل بلوغ غاياته ويعتبرهم جسراً وممراً بهذا الصدد.. وهنا أجد من المفيد جداً أن أذکر أخوتي من شيعة العراق بما قاله محسن رضائي أيام کان قائداً للحرس الثوري أثناء الحرب الإيرانية ـ العراقية عن الشيعة الأفغان حيث کان يستخدمهم کجماعات للمرور على حقول الألغام حيث کان يقول وبتهكم بأنهم 'جنود للاستهلاك لمرة واحدة'.
نظام ولاية الفقيه لم يبادر إلى إنشاء وتأسيس 'حزب الله' اللبناني والميليشيات الشيعية الأخرى حباً بالشيعة وإنما من أجل مصالحه وتنفيذ مشروعه، وکما نرى فهو يسوقهم للموت زرافات ويستخدمهم کحطب لنار فتنته المشتعلة في المنطقة.
وکما نرى فإن هذا النظام وبسبب مشروعه المشبوه وتدخلاته المريبة في دول المنطقة فإنه يواجه دول المنطقة.

وبطبيعة الحال فإن هذا النظام لن يتوانى عن إلقاء هذا الحزب في نار المواجهة 'کما يدور الحال الآن'، وهذا مصيره المحتوم وما قصدته من تسمية 'ابن العلقمي' هو تماماً كما حصل له عندما غدر ببغداد وقدمها للتتار وخان أهلها وبعدما استتب الأمر للتتار أصدر هولاكو الأمر بقتل ابن العلقمي لانتهاء دوره، لذلك فإن من خان أمته كـ'نصرالله' وأصبح عميلاً للولي الفقيه في إيران فمصيره كمصير ابن العلقمي.




No comments:

Post a Comment