الصفحات

Thursday, May 12, 2016

سونامي الانتحار في ظل حكم الملالي


شاعت الانتحارات في الاسابيع الاخيرة كفاجعة مؤلمة و مثيرة للاسف الشديد أثر سيادة الفقر واليأس وبغية الاعتراض على إجراءات الظالمة لنظام الملالي. ما تفيد وكالات الانباء في داخل إيران على نماذج كارثية منها:
أشنق رجل نفسه من الجسر في شارع ميرداماد ـ 7مي 2016
ألقت فتاة شابة عمرها 13سنة نفسها من جسر العابرين على الشارع و ماتت اثره 5مي 2016
احد المواطنين 47عاما ألقى نفسه من الطابق الثالث بمستشفى ميلاد بطهران بسبب عدم تأمين 300ألف تومان(ما يقارب بـ 1000 دولار) مصاريف المستشفى ومات ـ 1مي 2016 


شاب عرب اسمه مهدي عفراوي في مدينة اهواز صاحب البساط في الشارع اعتراضا على مصادرة امواله التي كانت ممر كسب مداخله الوحيد من قبل مأمورين القامعين ألقى نفسه تحت القطار و راح ضحيته

وهكذا احصاء الانتحارات في ثلاثة اسابيع في السنة الراهنة ما تدل على عمق الفاجعة:
انتحار معلم و 4شباب آخرون ما يتراوح اعمارهم بين 16الي 23سنة في مدينة ارومية شمال غربي ايران
انتحار عامل مسكين في سقز كوردية ـ 3نيسان 2016
انتحار عامل شاب قناد في العاصمه طهران 5 نيسان 2016
انتحار طالب مدرسه عمره 12سنة في قرية من توابع مدينة كهغيلويه جنوبي إيران ـ 2مي 2016

انتحار شاب عمره 18سنة في مدينة استهبان من محافظة فارس جنوبي إيران ـ 1مي 2016
انتحار جندي ملكف في سجن زاهدان ـ هو كان من حرس السجن وحسب التقارير تفرض الحكومة ضغطا شديدا على الجنود الحراس لمشاركتهم في اذية السجناء وبسبب رؤيتهم التعذيبات يتعرضون لحالات نفسية صعبة جدا

 انتحار جندي في الاهواز باطلاق طلقة 
انتحار مواطن عرب اهوازي عمره 35 سنة بسبب إعادته من يونان وتركيه وعدم حصوله على الشغل 
 أما الانتحار بوجه خصوص شملت النساء الإيرانيات كسونامي غير قابل للسد:
فتاة عمرها 14سنة في مدينة غجساران أنهت حياتها باطلاق طلقة من سلاح الصيد 
فتاة 17 سنة في غجساران أشنقت نفسها بشال من سقف مخزن المنزل 
في نفس الشهر انتحرت شابة عمرها 15سنة من مدينة تبريز ما القت نفسها من الطابق العاشر في شارع بيطري
انتحار فتاة عمرها 18سنة في محافظة مازندران شمالي إيران ـ 7نيسان 2016
انتحار فتاة عمرها 15سنة اسمها نازگل في مدينة تبريزما القت نفسها من سقف بناء 9 نيسان 2016
انتحار إمرأة حامل عمرها 35سنة في منزة مدينة فسا بمحافظة فارس جنوبي إيران ـ 24نيسان 2016

انتحار إمراة شابة عن طريق حرق النفس عمرها 28 سنة اسمها خديجه مرادي في مدينة مريوان الكردية
لاشك ان انتحار الشباب ولاسيما الفتيات في ظل نظام الملالي ليس الا نتيجة مباشرة أزمات مفبركة من قبل النظام الايراني لعوائل الايرانية و ضغط الفقر و الحرمان على الشباب وحتى على المراهقين والاطفال كما نرى في شهر آذار المنصرم انتحرت فتاتين في مدينة مهاباد و ديواندره (كوردستان) احداهما شابة بصف خامس ابتدايي عمرها 10 سنوات  في قرية من توابع ديواندرة واحدى الاخرى هي كانت شابة عمرها 20 سنة التي قامت بحرق نفسها وببحث قصير يمكننا العثور على أبعاد فاجعة الانتحار خاصه بين اوساط الشباب وطلاب المدارس بحيث تفيد وكالات الانباء التابعة للنظام الايراني من سونامي الانتحار بين طلاب المدارس بايران. كما كتب عضو مجلس مدينة العاصمة في خصوص انتحار الاطفال في عام 2015 بايران: منذ عام 2002حتي 2004 قام 111 طفلا بانتحار في إيران!! اعمارهم ما يتراوح بين 8 سنوات الى 13 سنة ! وكذلك مستشار وزير علوم النظام في مقابلة مع وكالة حكومية يتحدث عن شيوع الانتحار بين طلاب الجامعات قائلا: انتحار السبب الثاني من علل الموت بين طلاب الجامعات بايران. واعلام النظام تفيد بشيوع هذه الظاهرة المشؤمة في عدة من محافظات البلد: محافظات إيلام، خوزستان، لرستان، كرمانشاه، گلستان، كهگيلويه وبويراحمد تحظي من اكثر عدد الانتحار في البلد
هذا واعترف رئيس منظمة الطب العدلي في نظام الملالي بوفاة 4055 شخصا في ايران اثر الاقدام على الانتحار خلال عام واحد. 
كما اعترف حسن هاشمي وزير الصحة في حكومة روحاني بالأعداد الكبيرة للمصابين بالكآبة في ايران في ظل حكم الملالي قائلا «12 بالمئة من المواطنين مصابون بالكآبة وهذا الموضوع بحاجة الى العلاج». 
وأضاف في اجتماع عقد يوم الأحد 8 أيار لدراسة طرق منع الانتحار : في مجال السلامة النفسية هناك مشاكل لافتة في ايران يتم تجاهلها مع الأسف سواء من قبل المواطنين أو من قبل المسؤولين».  
بدوره اعترف في الاجتماع مسؤول آخر في وزارة الصحة تفشي ظاهرة الانتحار وقال «يجب دراسة الأبعاد الاجتماعية للانتحار... الآفراد العاطلون عن العمل يقدمون على الانتحار أكثر من الآخرين ونسبة الانتحار في الأرياف هي 30 بالمئة وفي المناطق الحضرية 70 بالمئة». 
وأعلن أحمد حاجبي أن عمر القائمين بالانتحار يتراوح بين 15 و 24 عاما وأضاف: «أكثر حالات الانتحار بين خريجي الثانويات». 
وأكدت وكالة أنباء ايسنا التي أوردت الخبر «لم تنشر وزارة الصحة لحد الآن احصائية بخصوص حالات الانتحار في العام الماضي في ايران ولكن حسب تقرير صدر في 17 أغسطس 2014 نقلته صحيفة مشرق عن رئيس منظمة الطب العدلي للبلاد ان 4055 شخصا توفوا اثر الانتحار في ايران في العام الذي سبقه. 
لاشك ان هذه الدائرة الموت والابادة تمحى في ظل حكومة شعبية فحسب التي تبشر الرجاء بالحياة والمستقبل الباسم للشعب الايراني 



No comments:

Post a Comment