الصفحات

Saturday, May 21, 2016

يكرم ملالي ايران عوائل قتلاه بسوريا "بالبطانيات"!!



21/5/2016
من زهير احمد
نشرت وكالات إيرانية تقارير مصورة عن تكريم عوائل قتلى الحرس الثوري والجيش الإيرانيين في سوريا بإهدائهم 'بطانيات'، وذلك بحضور قادة عسكريين ومسؤولين في الدولة، ما أثار موجة من السخرية لدى الرأي العام وفي شبكات التواصل الاجتماعي.
ووفقاً لوكالة 'مشرق' المقربة من الحرس الثوري والتي غطت الحدث باهتمام بالغ، فقد أقيم هذا الحفل بصالة حكومية وسط العاصمة طهران، بحضور جمع غفير من عوائل قتلى 'مدافعي الحرم'، وهو مصطلح تطلقه إيران على مقاتليها في سوريا. 
وتفاجأت عائلات قتلى الإيرانيين في سوريا، بتكريمهم من خلال 'بطانية لكل عائلة' مقاتل سقط من أجل الدفاع عن نظام بشار الأسد.


وأثار الحدث موجة من السخرية، حتى لدى أنصار نظام طهران، حيث هاجم الإعلامي الإيراني حسن شمشادي، وهو مدير مكتب هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في سوريا، من مقر إقامته بدمشق، حفل التكريم المذكور، معتبراً أنه 'عار وفضيحة على منظميه'.
ونقلت وكالة 'نادي المراسلين الشباب' التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، عن شمشادي الذي نشر صورة عن الحفل، قوله إن 'نتائج هذا الحفل ستكون سلبية على الإيرانيين' مؤكداً أن هؤلاء القتلى 'ضحوا بأنفسهم' وأنهم 'ليسوا بحاجة إلى بطانية'، على حد تعبيره.
من جهة أخرى، قارن ناشطون تكريم قتلى إيران بالتكريم المشابه الذي قام به النظام السوري لقتلاه في فترة سابقة حيث أهدى عائلاتهم ساعات حائطية مع بطارية، وماعز عن كل قتيل.

وبحسب صحيفة “عكاظ” السعودية ردت “منظمة معراج” التي تهتم بشؤون القتلى الإيرانيين والمرتزقة في سوريا والعراق، على تصريحات قاسمي، مؤكدة أن القتلى الأفغان الذين تم دفنهم بإعتبارهم مجهولي الهوية في طهران، كانوا من بقايا 70 مرتزقاً “أفغاني وباكستاني”، جميعهم قتلوا في سوريا، ووصلوا إلى إيران أخيرا، ولم تجد السلطات عوائل هؤلاء القتلى، ولم تعثر على ذويهم في إيران.
ويشارك المرتزقة الأفغان باقي الميليشيات الإيرانية في الحرب التي تشنها إيران على سوريا دعماً لنظام الأسد، وأسست إيران عدة ميليشيات منها ميليشيا “فاطميون” المخصصة للأفغان و”زينبيون” للباكستانيين بالإضافة للميليشيات العراقية وميليشيا حزب الله اللبناني .

وبعد تصاعد الانتقادات التي رافقت مقتل الآلاف من اللاجئين الأفغان والباكستانيين الذين تجندهم ميليشيات الحرس الثوري في سوريا، صادق مجلس الشورى الإيراني على مشروع قرار منح الجنسية لذوي قتلى الميليشيات الشيعية.


نعم ، نظام الملالي الذي يعاني من افلاس اقتصادي شامل حيث وصل الى مرحلة لا يستطيع أن يلبي طلبات عوائل قتلاه كونه اضافة علي الحصار والعزلة الدولية هناك فساد اداري مستشري ينهب كل الواردات وكل من عناصر النظام يبحث عن حصة من الكعك لنفسة واختلط الحابل بالنابل حيث تظهرمنه هذه المهازل وهو نموذجا وغيض من فيض مما يجري داخل نظام الملالي المتهرئ ....


No comments:

Post a Comment