الصفحات

Friday, May 20, 2016

لا تساهموا الملالي بمفاوضات سوريا

2016/5/20
من زهير احمد 
 إن المعلومات الواردة تقول أن القوات التي  تقتل أبناء الشعب السوري وترتكب المجازر بحقهم على الأرض هي قوات الحرس الإيراني او من يعمل بإمرة هذه القوات وقوات الجيش النظامي. ولادور لقوات بشار الأسد على الأرض خاصة في معركة حلب. ولايمكن أن  نعتبر قوات حزب الله أو القوات العراقية أو الأفغان أو غيرها من الميلشيات قوات لها وجود دون قوات الحرس وقوات القدس. جميع هذه القوات تابعة 100% لقوات القدس حيث أن قوات القدس هي التي تدرّب وتموّل وتسلّح هذه المليشيات وتقودها على أرض المعركة. فيجب أن نقول أن هذه القوات هي قوات غير إيرانية لقوات القدس. 

وأضاف د. زاهدي: تكبد النظام الإيراني خسائر فادحة في معركة خان طومان. بعض الخبراء داخل النظام الإيراني يعتبرون هذه الهزيمة بأنها هزيمة ستراتيجية. بعدها نرى أن محسن رضائي القائد العام السابق لقوات الحرس لمدة 17 عاماً وعلى شمخاني وزير الدفاع السابق وقائد القوة البحرية للحرس والأمين العام للمجلس الأعلى لأمن النظام توعّدا بالانتقام والثأر ضد الثوار السوريين. كما أن خامنئي ولأول مرة اجتمع قبل يومين في مدينة مشهد مع عوائل وأقرباء قتلى الأفغان في سوريا وحاول استعطافهم. لأن النظام الإيراني يعتبر الأفغان جنود لاستهلاك مرة واحدة كما كان  يفعل في الحرب الإيرانية العراقية.

وأن كلا الجناحين في نظام الملالي متفقان في تصدير القتل والدمار إلى سوريا حيث أن حسن روحاني زار محافظة كرمان مسقط رأس هاشمي رفسنجاني وقاسم سليماني وفي حديثه هناك أشاد بالإثنين خاصة بقاسم سليماني حيث أشاد ببطولته وببسالته وشجاعته «في ايران وافغانستان وسوريا والعراق وفلسطين». وبعد مقتل مصطفى بدرالدين كان جواد ظريف وزير الخارجية أول مسؤول في نظام الملالي ألذي قدم تعازيه لحسن نصرالله وصرح فيها أن مقتل بدرالدين سيزيد  من عزيمة حزب الله في حربه ضد إسرائيل.  وفي يوم 13 من مايوهرع عديد من كبار الملالي من المقربين بخامنئي إلي بيروت واجتمعوا بحسن نصرالله. وكان بينهم الملا شبستري الذي نصبه خامنئي ر‌ئيسا لمجمع آل البيت وعباس علي اختري المدير العالم لهذا المجمع وعلي اكبر ولايتي المستشار الدولي لخامنئي وإمام جمعة طهران الملا أحمد خاتمي وقربان علي دري نجف آبادي وزير المخابرات سابقا. مجمل هذه الأحداث يشير إلى ردّ فعل جنوني لنظام الملالي حيال هزيمته في معركة خان طومان

حيث اكد العميد أسعد الزعبي رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية في مفاوضات جنيف
...يعلم الجميع أن ايران ككيان سياسي لايحظى باحترام الجيران على الاقل ولايحظى باحترام الأشقاء يعني لا يحظى باحترام العرب ولا المسلمين ولا تركيا ولا الباكستان. هذا ان دل على شيء يدل على ضعف العلاقات بين إيران وهذه الدول ومرده تماما على السياسة الإرهابية  او السياسة العدوانية التي ينتهجها  النظام الإيراني في زعزعة الأمن واستقرار المنطقة ...
اما إيران ككيان عسكري فهنا الطامة الكبرى. ايران عسكريا  دولة ضعيفة، دولة فاشلة. أي دولة في العالم تلجأ إلى عرض العضلات بالمناورات والتدريبات القتالية والتمارين التكتيكية او الستراتيجية أو أو تلجأ إلى عرض عتاد وهذا العتاد معروف تماما. او أن تلجأ إلى تفجير منازعات بين دول المنطقة بمعنى أنها مستقرة وكل من حولها هناك منازعات او هناك صراعات. كل هذه المؤشرات تشير إلى أن إيران دولة ضعيفة لا تملك معايير القوة العسكرية التي تؤهلها كقوة كبيرة وإن كان تحاول من خلال التمسك بالملف النووي، مع أنها تعرف تماما أنها لا ولن تستطيع أن تمتلك القنبلة الذرية....إن هذه المقومات الحقيقية تثبت ضعف وهزالة  الدولة الإيرانية... تحاول إيران أن تجرّ أنظار العسكريين بأنها مستقرة في الداخل بالرغم من ما يحدث في العراق وفي تركيا وفي افغانستان لكن إيران تنعم باستقرار سياسي وأمني كبير، وهذا يدل على قوة إيران... لكن الجميع يعلم أن ما هو موجود حاليا في أفغانستان ما هو موجود في تركيا وما هو موجود في العراق هي عبارة عن أزمات داخل ايران صُدّرت إلى هذه البلدان... الآن إيران تحاول أن توسّع دائرة العنف ونقله إلى مناطق أخرى كسوريا ولبنان واليمن والبحرين. 
وفي معرض رده على سوآل حول امكانية نجاح محاولات النظام الإيراني للسيطرة على حلب قال العقيد عبدالجبار العكيدي: 
الدولة الإيرانية هي عبارة عن عصابة وهي دولة إرهابية بامتياز مع كل الدول. هي الخادم الوفي والصادق مع إسرائيل لأنها أكثر دولة تخدم إسرائيل في العالم وفي المنطقة... واقع الأمر إيران تحاول تصدير مشاكلها الداخلية وتحاول اشغال شبابها العاطلين عن العمل والفقراء بالعواطف الدينية والدفاع عن مقام السيدة زينب التي يدعون زورا وبهتانا أنهم يدافعون عنها. نظام الملالي يحاول منذ سنتين تقريبا السيطرة على مدينة حلب سبقه نظام الإجرام الأسدي منذ العام 2012 في شهر تموز توعّد رأس النظام المجرم بشار الأسد بأنه خلال عشرة أيام سيقضي على كل «الارهابيين» في حلب لكنه خاب خسر بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل الصمود الأسطوري لثوار حلب ولثوار سوريا وباسلحتهم الخفيفة وعتادهم البسيط جدا ولكن بايمانهم بالله سبحانه وتعالى وبايمانهم بعدالة قضيتهم وقوة إيمانهم بانهم سيسقطون هذا النظام المجرم. ثم جاء حزب الله وجاء معه الميليشيات العراقية ومؤخرا الإيرانيين دخلوا بلك ثقلهم وبكل قوتهم في ريف حلب الجنوب وفي ريف حلب الشمالي وحاولوالمستحيل بالسيطرة على مدينة حلب وتطويق مدينة حلب وحصارها لكنهم أيضا خابوا وخسروا بفضل الله ولم يستطيعوا تحقيق ما يريدون وخسروا خسائر كبيرة جدا. ما خسره النظام الإيراني في الآّونة الأخيرة ربما لم يخسره في معارك كثيرة جداً. خلال هذا العام 2016 فقط كان عدد قتلى الإيرانيين في ريف حلب فقط كان لديهم 340 قتيلاً بينهم 56 ضابطا برتب عالية جدا بينهم ... 

No comments:

Post a Comment