8ملايين إيراني في مساكن الفقرا

زهير احمد

لا يخفى عن احد في العالم اليوم مدى الفساد والفقر في إيران تحت ظل حكم الملالي كما يعرف الجميع ان خط الفقر بلغ على حد 4ملايين تومان(1200 دولار) حسب اذعان مسؤلي النظام حيث لا يمكن لاحد معيشة على حد أدنى اذ لم يقدر على تحصيل المال بمبلغ ذلك وهذا يعني يشمل الفقر اكثر من 90% النسمة الإيرانية. ما يأتي في تقرير عن إقامة مؤتمر في جامعة كوردستان توضح لنا بان الحقائق بلغت على حد الذي لا يمكن اخفاؤها ولو حتى على المؤسسات الحكومية او شبة الحكومية كما ”المؤتمر الدولي لمساكن الفقراء المدنية” المقام في جامعة كوردستان إيران تطرق بموضوع مساكن الفقراء في إيران.

 أفادت وكالة ايسنا الحكومية أن كيومرث ايراندوست دبير هذا المؤتمر في تصريح بمراسيم افتتاحية التجمع  قال”8 ملايين إيراني يعيشون في مساكن الفقراء بإيران وليس معناه الا سكونتهم في خرب

 وأضاف : أخذ التمدن روالا مستعجلا وهذا يتضامن مع زيادة السكونة فقرا كون انه يسبب هجرة افواج عظيمة من الناس الى مناطق من المدن التي لا يمكنها العيش فيها حيث يلجأ المهجر الى مساكن غير رسمية ونظرا الى عدم مجال الفعالية والتنمية الاقتصادية لهؤلاء الاشخاص يجب ان نعدهم من المتعرضين للضرر والمصابين بالوضع الهش ما يجب حمايتهم ولا يمكن التجاهل عن تداعيات مثل هذه الحياة اجتماعيا و ثقافيا للمدن. أما في النظام الذي يصرف مداخل البلد لتشكيل انواع من قوات القمع للداخل و الوان من القوات التابع لقوة القدس بهدف تصدير أزماته الى العراق وسوريا و غير ذلك له من المنطقي ان ننتظر بتغيير الوضع للفقراء. حقيقة ان النظام وبطبيعته الرجعية لا يمكنه حل اي مشكلة من المشاكل ولو يحصل على اكبر مبالغ من الاتفاق النووي و مصادره الاخرى ولذلك ليس آخر دعوانا إن سقوط النظام هو الحل الوحيد