الصفحات

Saturday, March 26, 2016

روحاني رئيس اول دولة راعي للارهاب الحكومي



تناقلت بعض الوكالات خبر عن زيارة روحاني رئيس الملالي المرتقبة الى العراق في الايام القادمة فمن هذا المنطلق يجب ان نعرف ماهي الاهداف لهذه الزيارة ونوايا حكومة الملالي خاصة بعد هزائمهم المتسلسلة في سوريا والعراق واليمن و..
في الوقت الذي غزا غول التطرف والتشدد الهمجي المتنكر بالاسلام  كل العالم وخاصة الشرق الأوسط ويهدد أجزاء كبيرة من الكرة الأرضية، فإن السؤال الأساسي الذي يطرح نفسه هو حول دور النظام الايراني
 

 بعض المراقبين   وبالاستناد الى حجة  أن 'عدو عدوي صديقي'  يقولون ان التهديد من جماعة داعش تتجاوز الخلافات السياسية بين طهران والغرب، وهذا يمهد الارضية للتعاون مع الملالي. هذا الرأي هو رأي ساذج وخطير . الواقع أن طهران وداعش هما وجهان لعملة واحدة رغم الخلافات والعداوات التكتيكية بينهما وهما مكملان بعضهما للبعض.
التطرف المغطى بالاسلام وكقوة سياسية ظهر مع إنشاء نظام الملالي في إيران في عام 1979حيث شهد العالم أعمال بربرية مثل بتر الأطراف واقتلاع العين وابادة السجناء السياسيين تحت يافطة ما يسمى بـ «الحكومة  الإسلامية». وقد أصبح تصدير التطرف والارهاب تحت عنوان «تصدير الثورة» سمة مميزة لحكم الملالي منذ اليوم الأول، مما أعطتها وزارة الخارجية الأمريكية تسمية أول دولة راعية للارهاب الحكومي.
لقد كان العراق منذ اليوم الأول بوابة الملالي للهيمنة الإقليمية. ولهذا السبب واصلوا حربا كارثية لثماني سنوات مع العراق حتى الهزيمة القطعية، معلنا أن الطريق لتحرير القدس يمر عبر كربلاء. 

وحصلت طهران فرصة تاريخية لتحقيق طموحاتها بعد أن فتح الغزو الأميركي للعراق عام 2003 أبواب بغداد.  وارتكبت الولايات المتحدة خطأ استراتيجيا فادحا عن طريق الحفاظ آنذاك على رئيس الوزراء نوري المالكي في السلطة في العراق، قد أشركت طهران في السيادة العراقية ومع بدء سحب قواتها في عام 2011 فقد تركت السياسة والأمن في العراق فعلا الى النظام الايراني.
نستنتج أن زيارة قاسم سليماني في الاونة الاخيرة الى العراق هي استمراراً لتمادي هذه السياسة التوسعية لنظام الإيراني بهدف ابتلاع العراق وتلاه كمال خرازي مستشار خامنئي في الشؤون الخارجية ولاحقاً زيارة روحاني المقبلة ليست الا تعزيز هذه السياسه الغدرة حيث بدات من الثمانينات خلال الحرب الثمان سنوات بين إيران والعراق حيث استغل النظام الجغرافية السياسية للمنطقة لتمرير اهدافه وطموحاته ضد العراق والمنطقة برمتها ، فعلينا ان نقف بوجه بمثل هذه الزيارات التي ليست الا نهب ثروات وخيرات العراق من جانب وازدياد الاغتيال والارهاب وتفجيرات من جانب آخر وأن روحاني شارك في عديد من الهجمات التي الحقت بالعراق في الثمانينات وبعدها كممثل مباشر ومخول من جانب خميني اللعين وخامنئي المجرم.

No comments:

Post a Comment