الصفحات

Wednesday, January 6, 2016

نظام ولاية الفقية في ايران والخوف من خطر الانتفاضة والسقوط


هذه الايام نسمع التصريحات رموز النظام ملالي الحاكم في طهران في مجال الانتفاضة عام 2009 في ايران.
 في ذكرى انتفاضة عاشوراء 2009 ووسط دوي شعار ليسقط مبدأ ولاية الفقيه، يكشف نظام الملالي كابوسه اللامتناهي من السقوط في تلفزيونه الرسمي. 


وهنا نموذج من ابداء خوف النظام من فوران الاحتجاجات والانتفاضات الشعبية عشية مهزلة انتخابات النظام في التلفزيون الرسمي:
«في طهران لكن مراسيم اليوم العالمي للقدس تترافقها هامشيات ونرى أن الطموحات المناهضة للصهيونية للإمام تتعرض للتشكيك لأول مرة منذ ثلاثين عاما بشعارات يطلقها البعض ممن ينادون بزعزعة النظام..
شعار: لا غزة ولا لبنان روحي فداء لايران
بعد ساعات قام عدد من هؤلاء الأفراد بالتخريب والعبث في بعض الشوارع القريبة
شعارات «اترك فلسطين وفكر في حالنا . لا غزة و لا لبنان روحي فداء لايران»
-خامنئي: الصدر مليئ بالكلمات التي تموج في فمنا، ولكنه لا يمكن للمرء أن يتفوه بكل ما يشعره في داخله ويفصح عنه وهناك حقائق كثيرة وأنتم الشباب أذكياء والحمد لله...
شعار الموت لأمريكا والموت للمنافق
مذيع التلفزيون الرسمي للنظام: يوم 4 نوفمبر يوم شعار الموت لأمريكا. ولكن اليوم ومقابل الحضور النشط والمناهض لأمريكا من قبل الشباب كان هناك جمع من مئات الأشخاص رفعوا شعارات أخرى في ساحة ”7 تير“.
شعار الجمهور «الاستقلال،  الحرية، جمهورية ايرانية»

لقد ثبتت صحة هذا التحليل مرة أخرى في يوم 7 ديسمبر لأن هذا التيار الخطير ينكر بصراحة الجمهورية الاسلامية أي حصيلة ثورة الشعب ويكشف عن هويته لاسقاط النظام.
وعلى هامش مراسيم جامعة طهران وفي حادث مدهش تتمزق على أيدي مجهولين صورة الإمام الراحل الى العرش وتتجلى بعض من الأهداف والحلقات المبطنة للفتنة.
لقد تجاوز مثيرو الشغب الوقحون كل حدود الخسة ويتحول ظهر يوم عاشوراء الحسين في عاصمة الجمهورية الاسلامية الى مشهد مفجع لهتك حرمة أبي عبدالله.. 
[مشاهد من يوم عاشوراء مع شعار «ليسقط مبدأ ولاية الفقيه]
وخارج حدود هذه الأرض العاشورائية غير أن المعادين للثورة الارهابيين الساعين لاسقاط النظام منهمكين في الدبكة والاحتفال.
مريم رجوي: المشاهد الحقيقية لانتخابات ايران، ليست الأصوات المزورة وانما هذه الانتفاضة المليونية.
وأبدى قائد قوات الحرس السابق هو الآخر خوفه وذعره من تكرار انتفاضة الشعب في عام 2009. قال محسن رضايي الذي كان يتكلم في جزيرة ”قشم“ وفي كلمة معكوسة مثيرة للضحك: «على أعداء نظام الجمهورية الاسلامية أن يعلموا أنه اذا أراد أشخاص أن يخلقوا فتنا أخرى في انتخابات شباط القادم فان تعامل الشعب الايراني معهم سيكون أكثر صرامة مما حصل في الفتنة 2009».
الملا مهدي رحيم آيادي مسؤول مجلس رسم سياسات أئمة الجمعة في خراسان الجنوبية يحذر ويقول: ان خطر المنافق جدي للغاية. وأضاف: المنافق العالِم هو أخطر المنافقين. يجب أن نتعامل بيد من حديد مع المنافقين. المنافقون اليوم ومن خلال النفوذ في المجتمع الاسلامي يسعون للتخريب في الحكومة.

No comments:

Post a Comment