الصفحات

Monday, December 14, 2015

ديمقراطية ايران ... أكبر ديمقراطية في المنطقة!!



الاعمال الوحشية في ايران اصبحت في القرن الـ21 امرا يوميا
حسب الاخبار وتقريرات وصلت الينا نشاهد موجة الاعدامات في نظام الحكم الايراني   خاصة بعد الاتفاق النووي مع الدول الغربية و على المجتمع الدولي ممارسة الضغوط على النظام الايراني من اجل اجباره على ايقاف هذا الكم الهائل من الوحشانية.
تحول النظام الايراني بسبب تدخلاته في سوريا والعراق واليمن و الدول الخليجية الى مصدر دائمي للقلق وهذا هو احد التحديات التي يواجهها الرئيس الامريكي اوباما.. ويوميًا تاتي اخبار عن وحشانية ملالي ايران تقشعر الجلود بسماعها حيث اعدم النظام الايراني قبل عدة ايام شابًا في التاسع عشر من عمره بسبب الجريمة التي كان قد ارتكبها حين كان في الـ 15 من عمره و قبل يومين حكمت محكمة ايرانية على رجل بفقء عينيه». واخيرا نشاهد  بإصدار حكمين بالرجم والإعدام لسجينين في سياهكل.
في الحقيقة  ان أصدار حكم الرجم في نظام الملالي  اصبح كأداة لمواجهة احتجاجات شعبية وانتفاضة.
دافع جواد لاريجاني أمين لجنة ما يسمى بـ «حقوق الانسان» في قضائية الملالي ومن منظري عقوبة التعذيب والرجم في جهاز قضاء حكم الملالي عن سجل نظام الملالي الاجرامي خلال كلمته في اجتماع « الذكرى السنوية ليوم حقوق الانسان والكرامة الانسانية» قائلا: « نحن نفتخر بنظامنا القضائي وندافع عن عقوبة القصاص وحتى عقوبة الرجم».
واستطرد لاريجاني في كلمته بشكل مثير للسخرية وادعى يقول: « ديمقراطية ايران ... أكبر ديمقراطية في المنطقة بل الديمقراطية الوحيدة في المنطقة...
عندما يدافع رئيس لجنة «حقوق الانسان!» ومستشار رئيس السلطة القضائية للنظام علنا ورسميا عن الاحكام اللا انسانية كعقوبة القصاص والرجم والتعذيب الجسدي والنفسي في سجون نظام الملالي بكل هذه الوقاحة، يمكن تخمين مدى ابعاد الجرائم التي ترتكبها جلاوزة ومحترفي التعذيب في النظام في أقبية سجون هذا النظام من جهة ويمكن ادراك مدى عدم مصداقية وهزالة شعار «الاعتدالية» و«الوسطية» في هذا النظام العائد الى عصور الظلام  من جهة أخرى كونه فقط  يشكل ذريعة لغض الطرف عن انتهاك حقوق الانسان وارتكاب الجريمة اللا انسانية من قبل اصحاب سياسة الاسترضاء.
عقب عمل وحشي لتنفيذ عقوبة الموت بالرجم في مدن  مختلفة في ايران  دعت المقاومة الإيرانية الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان إلى ادانة هذه العقوبة الوحشية وأكدت ضرورة احالة ملف النظام الإيراني في مجال حقوق الانسان إلى مجلس الأمن الدولي لاتخاذ اجراءات لازمة بحقه.

في القرن الحادي والعشرين أصبح كل هذا التوحش امرًا روتينيًا يوميًا في ظل نظام الحكم الايراني وذلك قياسا بالمئات من الاعدامات التي تجري في ايران.. ويعلن مسؤولون في النظام الايراني بعض الاحيان عن كفهم عن تنفيذ عملية الرجم ولكن ليست هذه المرة الأولى التي يطلقون فيها وعودًا ثم ينكثونها.


No comments:

Post a Comment