الصفحات

Sunday, December 6, 2015

جذور اشعال نارالحرب واصدارالارهاب الى المنطقة


واجه العالم في الاسابيع الاخيرة في اروبا وامريكا ظاهرة جديدة اثارت هذا السوال  في الاذهان :ماهي اسباب هذه الاحداث ولماذا نواجه احداث مريرة دامية وقتل الابرياء والناس الذين ليس لهم دخل بالامر ، حقيقة ماهي جذوروقوع هذه الاحداث ؟
بطبيعة الحال هذه الاحداث لم تظهر بين ليلة وضحاها ، وأن المقاومة الايرانية منذ زمن طويل حذرت عن افعال وممارسات نظام الملالي في الساحة الدولية اي اثارة الارهاب واشعال نارالحرب .
إن المقاومة الايرنية وبشكل واضح تماما بكتاب تحت عنوان التطرف الخطر الجديد الذي يحدد العالم ” اوضحت وبينت فيه مؤكدةً  ، لاتتوقف الجريمة والقتل والقمع بايران حصراً بسبب طبيعة نظام ولاية الفقيه.

وهذه هي الملاحظة الهامة و لوكان اهتمام بها خلال عدة عقود وخاصة العقدين الاخيرة من الزمن لما حدثت كثيرا من الكوارث والجرائم الراهنة . 
ولكن للاسف بالرغم من تحذير المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق طيلة السنين وكشف عن مخططات النظام الايراني ومخاطره مستهدفتا الدول العربية وغير العربية والتي لم تقصر به المقاومة الايرانية واعتبرته واجبا عليها تحديز العالم ولكن اصحاب المصالح في الدول الغربية وامريكا رجحهوا مصالحهم الاقتصادية والسياسية علي كل شيء واجتازوا هذه التحذيرات بوعي ومتعمدا وواصلوا سياسة المساومة والاسترضاء مع النظام الايراني .
كونه واجهة المقاومة الايرانية هذا النظام طوال 37 سنه وخاضت تجارب قيمة وحازت على وعي ومعرفة عميقة وجادة عن التطرف الديني تحت يافطة الاسلام الذي استهله خميني في بلدنا بسرقة قيادة الثورة المناهضة للملكية من قبل ملالي ايران المجرمين .
لهذا تُعتبر المقاومة الايرانية بؤرة لهذا النوع من التجارب والوعي والالمام . كما وقد اكدت المقاومة الايرانية دوما نظرا بطبية نظام الملالي العائد الي العصور الظلامية و اللا انساني وبسبب كراهية الشعب منه في داخل ايران ، طبعا القمع في داخل ايران لا يستطيع ان يتواجد دون اظهار عضلات وقوة والية في خارجيه حتي يواصل عمله في الداخل ، لهذا الولي الفقيه الملعون باستخدامه هذه الثوابت والعوامل يريد ان يبين قوته كي يلملم ازماته السياسية وسط نظامه ، لكي يسيطر علي الوضع ويضمن بقاء جلاوزته في القمع وقتل الشعب الايراني .
علي هذا الاساس اصدار التطرف واشعال فتيل الحرب لم يكن من منطلق قوة بل من موقف ضعف بامتياز كونه النظام ليس قادر علي استمرار حياته دون ارتكاب جرائم داخل وخارج البلد .
وبات الامر واضحا للمقاومة الايرانية كلما يضعف موقف النظام داخل البلد كلما ينهزم في شتي مجالات اخرى امتدادا له لكما يلجئ الى الارهاب واتساع نطاقه ، والان العالم يرى بام العين ان الارهاب لا يسود ايران حصرا بله اشعال فتيل الحرب ساد منطقة شرق الاوسط والعراق واليمن ولبنان وافغانستان ولم يتوقف هنا ايضا ومع الاسف بالرغم من تحذيرات المقاومة الايرانية ارهاب المتطرفين ساد الدول الاوربية ونتيجة لذلك اضطر العالم أن يدرس الامرباحثا عن مصدر الارهاب ؟
 في النظرة الاولى من الواضح ان ” داعش” هو بنفسه اعلن بانه كان خلف هذه العمليات ، ولكن هذا الامر لكم يكن كشفا جديدا ، ولكن قد حصلت نتيجة ايجابية في دراسة وتأصيل مدلولات الامر.
وبلغ عدد ملحوظ من الدول  والراي العام و الصحف والمحليين السياسيين الي هذه النتيجه بان الدعش لم يكن مكتفي بالذات ، بل وراء داعش نظام السوري الدموي ، النظام الذي مع الاسف بسبب سياسات الغرب و تخاذله ومساوامته حيال هذا الامرقد قتل حوالي 300 الاف من الشعب السوري وتشريد 12 مليون منهم الي خارج سوريا .
بشار الاسد هو وراء داعش وداعش انتاج وحصيلة عمل هذا النظام ، كما وان داعش في العراق نتيجة جرائم حكومة المالكي  وبحضورومشاركة النظام الايراني .
في الاصطفاف الدولي هناك من يعتقد أن بشار الاسد يجب أن يرحل ، لكي يتم اجتثاث داعش وجماعات اخرى تعتقد ببقاء بشار الاسد والنظام الايراني في مركز هذ الاصطفاف .
مع انه في الوقت ذاته مصالح ايران تكمن في توسيع نطاق الارهاب، ولكن بشار ايضا مستفيد من هذه المصالح .
عقب احداث باريس ، بالرغم من التصريحات الصورية من قبل بعض رموز النظام الايراني ، ولكن موقف النظام ورموزه الجناة الرئيسي ينم عن فرح كريه من الكارثة وقتل الناس الابرياء
النظام يعرف اذا تم امعان النظرفي مجال الارهاب تحت المجهر في التحليل النهائي سيبلغ الي مصدره اي نظام الملالي في ايران ويتم الكشف عن دورايران وتورطه امام انظار العالم .
الارهاب الذي نراه في المشهد العالمي ، جانب منه نراه في مخيم ليبرتي ، وينتج منه عمل ارهابي ضد سكان المخيم باطلاق 80 صاروخ ضد اناس عزل منزوعي الاسلحة في 29 من اكتوبر الماضي الذي اسفر عن مقتل 24 مجاهد وجرح عدد كبير من السكان وتدميرالاماكن والمنشأت ،كله من فعلة نظام ولاية الفقيه ، ومن اهم الاهداف المستهدفة من قبل الارهاب هي مقاومة الشعب الايراني الذي قطعت علي نفسها وشدت حزامها لاجل اسقاط نظام طهران .
بناء على هذا لم يرالعالم لا سلام ولا هدنة وثبات الا باسقاط النظام من قبل الشعب الايراني ومقاومته المنظمة من داخل ايران كونه بقاء هذا النظام يرادف تواصل الجريمة داخل ايران وخارجه وهذه هي الحقيقة الصلبة التي لا يمكن كتمانها و غض النظرعنها .


No comments:

Post a Comment