الصفحات

Thursday, December 3, 2015

تمنع سفارات العراق عوائل سكان ليبرتي بزيارة ذويهم

مظاهرات عوائل سكان ليبرتي امام سفارة العراق في لندن




مخيم ليبرتي مخيم اللاجئين الايرانيين في العراق وموقع معارضي النظام الايراني و حاليا يسكن فيه قرب 2000 من اللاجئين العزل الذين انتقلوا قبل عامين من مخيم اشرف الى هذا المكان.في الحقيقة فرض على هذا المخيم حصار جائر منذ سنوات ولا يستطيع سكان المخيم الخروج منه و لا تسمح الحكومة العراقية بدخول عوائل سكان المخيم و المحاميين اوالصحفيين لان المخيم يقع في منطقة خاصه و يخضع لمراقبة امنية مشددة من قبل القوات الامنية والعسكرية العراقية .
 عن خلفية الامر:
عوائل سكان المخيم في البلدان الاوربية والامريكية حاولوا للزيارة ابنائهم واقربائهم الموجودين في هذا المخيم ولكن السفارات العراقية في كل البلدان لا تسمح أن  تعطي الفيزا  لهم لحد الان و لهذا السبب 400 من سكان مخيم كتبوا رسالة الي الامين العام للامم المتحدة احتجاجاً علي هذا الظلم الكبير وطلبوا من رئيس الوزا العراقي لسماح بسفر الي العراق وزيارة احبائهم في المخيم .
مع الاسف لحدالان رفضت الحكومة العراقيه هذا الطلب و يوم الماضي  اقيمت مظاهرات لعوائل سكان المخيم امام سفارات العراقيه في البلدان الاوربية والامريكية و طلب باصدار الاجازة السفر الى العراق وزيارة اولادهم في العراق.
ولكن رفض اصدار الفيزا لعوائل السكان الحقيقين لمخيم ليبرتي  يأتي في وقت نقلت فيه وزارة المخابرات وقوة «القدس» الإرهابية وبالتعاون مع الحكومة والقوات العراقية عددًا من عملائهما المنتحلين صفة العوائل إلى مدخل مخيم أشرف لتعذيب سكان المخيم نفسيًا واستفزازهم وإثارة الشغب والتمهيد لارتكاب مجازر أخرى
بحقهم .
المخابرات الايرانية تلعب بورقة العوائل ضد سكان مخيم و في الاجراءات الاخيرة ونقلت بعض عناصره تحت يافطة العوائل الى مخيم ليبرتي وهؤلاء الاشخاص بعمل مخزي قاموا بشتم وسب سكان المخيم .
في الحقيقه هذه الاشخاص ليسوا من عوائل سكان المخيم بل هم من عناصرالنظام الملالي و يأتي إقتراب هؤلاء العملاء الى ليبرتي في الوقت الذي يحتاج ذلك الى العبور من عدة حواجز التفتيش للاقتراب الى هذا المخيم حيث لايمكن ان يتم عبور هؤلاء الا بمساعدة من قوات الأمن العراقية.
لاشك فيه ان زيارة هؤلاء الأفراد إلى العراق وحضورهم في ليبرتي حيث نظمتها سفارة نظام الملالي في بغداد تعرض أمن مجاهدي ليبرتي لخطر وتمهد الطريق أمام قتلهم وايقاع حمامات دم لاحقة في ليبرتي، الأمر الذي ينتهك بوضوح مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2011 وكذلك التعهدات التي قد قطعتها امريكا والأمم المتحدة خطيا مرارا وتكرارا تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي.
فالاجدر بها ان طرح هذا السوال على الحكومة العراقية:  لماذا يجري هذا التمييز بين عوائل السكان الذين يعيشون في المهجر والذين قدموا مرارا طلبات لدخول العراق من اجل زيارة ذويهم ورفعت 400 عائلة منهم مؤخرا رسالة الى الامين العام للامم المتحدة مطالبة بمنحها فرصة زيارة ذويها في المخيم وبين هؤلاء الذين يحملون باجات المخابرات الايرانية؟؟
حسب تقارير العفو الدولي النظام الايراني  فقد أعدم آلاف من السجناء السياسيين خاصة ضمن مجازر عام 1988. وفي عام 2011  و عددًا من الأشخاص أعدموا أو حكم عليهم بعقوبات شديدة بسبب صلاتهم العائلية أو النشاطية مع أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومنهم ثلاثة من أنصار مجاهدي خلق علي صارمي وجعفر كاظمي ومحمد علي حاج آقايي الذين أعدموا في كانون الأول (ديسمبر) 2010 وكانون الثاني (يناير) 2011 بتهمة «محاربة الله» بسبب اتصالهم بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وسفر الى العراق لزيارة عوائلهم في مخيم اللاجئين الايرانيين.

شهداء عوائل مجاهدي خلق علي صارمي ومحمد علي حاج آقايي


اضافة على ذلك نظام الملالي الحاكم في إيران والمعادي للانسانية شن حملة مداهمات واسعة النطاق ضد عوائل أنصار مجاهدي خلق في طهران ممن يقيم أقاربهم في مخيم ليبرتي واعتقل عدداً كبيراً منهم ونقلهم الى السجن
يذكر ان عناصر المخابرات الملالي أُعدمت محمد علي آقايي وهو من السجناء السياسيين في الثمانينات من القرن الماضي في سجين ايفين الرهيب بتاريخ 24 كانون الثاني/ يناير 2011 وبرفقته المجاهد الشهيد البطل جفعر كاظمي.
محمد علي حاج آقايي كان قد حكم عليه في عام 1983 بالسجن لمدة 5 سنوات بسبب تعاونه مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأعلن النظام أن سبب توجيه تهمة «محاربة الله» إليه هو زيارته مرتين لمخيم أشرف في العراق للقاء بولده هناك وقيامه ببث «الأذان» بالصوت الذي يبثه مجاهدو خلق وإرساله أخبارًا إلى قناة «الحرية» (تلفزيون إيران الوطني).

No comments:

Post a Comment