الصفحات

Monday, November 16, 2015

احداث باريس و فرحة النظام الملالي لماذا؟



عقب الكارثة الارهابية التي وقعت مساء الجمعة 13 نوفمبر /تشرين الثاني في باريس، بدأ نظام الملالي المعادي للاانسانية عراب الارهاب الدولي الذي لا يستطيع إخفاء فرحته من هذه الجريمة ضد الانسانية، بالسعي على شكل سخيف لاستغلال هذه المأساة لتبرير ابادة الشعب السوري واستمرار حكم الديكتاتور السوري حيث يشكلان العاملين الرئيسيين لتنامي وتوسع داعش.
 

الحرسي العميد «مسعود جزايري» مساعد هيئة الأركان للقوات المسلحة لنظام الملالي قال بهذا الصدد: «الفرنسيون دفعوا ثمن دعم حكومتهم لداعش والارهاب». انه وصف مقاومة الشعب السوري بالارهاب وقال: «منذ الشهور الأولى للأعمال الارهابية في سوريا وسائر الدول المجاورة اننا وجهنا تنبيهات مكررة للمجتمع الاوربي بأن الارهاب سيجر عليهم أيضا». وهدد هذا الحرسي اوربا باستمرار هذه الجرائم الارهابية وقال «الغربيون في حال مواصلة دعمهم للارهاب ... يجب أن ينتظروا اعلان حالة الطوارئ في نقاط أخرى في القارة الاوربية» (وكالة أنباء قوات الحرس - فارس- 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2015).
الملا روحاني رئيس جمهورية نظام الملالي هو الآخر قد أكد وبشكل سافر قبل الهجوم الارهابي بيوم واحد وخلال مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي على دعمه للدكتاتور السوري الدموي بشار الأسد وشدد على ضرورة تقويته. 

وأما «قدس اون لاين» التابع لقوات الحرس فقد وصف المعارضة السورية بالارهابيين وكتب يقول: «أمريكا والدول الاوربية وبذريعة مواجهة الرئيس الشرعي في سوريا يدعمون الارهابيين وأطلقوا أيديهم في ارتكاب جرائم ضد الانسانية وأن حصيلة هكذا تعاطي هي الهجمات الارهابية في باريس وبات الآن داعش كيانا مثل كلب يهجم على صاحبه مهددا دولا مثل ايطاليا وبريطانيا وأمريكا بهجمات مماثلة من قبله. واذا أرادت الدول الغربية أن لا يواجهوا هكذا كوارث انسانية فعليهم أن يستأصلوا شأفه الارهابيين دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى مثل سوريا وهذا يتطلب ترك مصير بشار الأسد ... الى الشعب السوري وأن يقوموا باستئصال الارهاب [اقرأوا قوات المقاومة الجيش السوري الحر].
وسعى جواد ظريف وزير خارجية النظام أن يرسل هذه الرسالة على صيغة أكثر ديبلوماسية. انه قال علينا «أن نستغل هذه الفرصة التي خلقتها هذه المأساة لمزيد من التنسيقات الدولية». (وكالة أنباء ايرنا- 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2015).
وذهب حسن روحاني أبعد من ذلك حيث ادعى في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الايطالي بأن ايران كانت أول ضحية للارهاب من قبل معارضتها!! (وكالة أنباء ايرنا - 14 نوفمبر/تشرين الثاني2015) وقال أحد أعضاء برلمان النظام: «كما نلاحظ ان فرنسا توفر تسهيلات ومكاتب وغيرها من الترتيبات لمجاهدي خلق. لذلك اذا قامت هذه المجموعة بتنفيذ هجمات ارهابية في فرنسا فعلى الفرنسيين أن لا يلقوا اللوم على الآخرين كونهم هم أنفسهم قد مهدوا الترتيبات لهم».
ومن جانبه
نددت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية  بقوة المجازر التي طالت المواطنين الأبرياء في باريس  واعتبرتها إرهابا همجيا وجريمة ضد الإنسانية. وعزت السيدة رجوي الرئيس الفرنسي والحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي بهذه الفاجعة الأليمة معبرة عن صميم القلب عن تعاطفها مع عوائل الضحايا.
 
وأضافت: ان هذه الجريمة أصابت ضمير البشرية بالصدمة والدهشة والحيرة كيف يمكن ارتكاب جريمة كهذه بسم الله وباسم الدين. الشعب الإيراني الذي يعيش منذ 37 عاما في ظل حكم ديكتاتورية الملالي الظلامية الإرهابية باسم الدين أي عراب داعش يلمس هذه الجرائم حتى العظم ويدرك حال الشعب الفرنسي ومشاعرهم في هذه اللحظات العصيبة ويتعاطف معهم.
وأكدت السيدة رجوي أن التطرف المغطى بالإسلام سواء أكان في رداء الشيعة وولاية الفقيه أو في رداء السنة وداعش وجرائمهم الشنعاء لا يمت للإسلام بصلة وأن هذه الظاهرة المشؤومة حيثما كانت هي عدوة السلام والبشرية. انها دعت جميع المسلمين الى ادانة هذا الهجوم الارهابي بقوة واتخاذ موقف حازم ضد هذا التشدد الذي يخالف تعاليم الاسلام.   

الحل الناجح  لتصدي مثل هذه  الجرائم الارهابية حيثما  وجدت
1.     التجربة أثبتت أن تقديم تنازلات للارهابيين والمتشددين والمتطرفين من شأنه أن يخلق كارثة كونه يشجعهم على التمادي في جرائمهم وبوتيرة أعلى.
2.     كما هناك حقيقة دامغة أخرى أن داعش هي حصيلة المذابح في سوريا حيث نفذها الأسد وبدعم من نظام الملالي الحاكمين في ايران.
3.     اضافة الى ذلك وبعد ابادة 300 ألف سوري وتشريد ملايين آخرين لا يمكن أن يكون الأسد جزءا من الحل في سوريا وطالما هو ماسك للسلطة فان المذابح تبقى مستمرة. يجب أن يرحل وهذا هو الحل الوحيد لسوريا ولوضع حد لداعش.
4.  ان حل أزمة سوريا يكمن في رحيل الأسد مما يستدعي استئصال شأفة ايران في سوريا.

No comments:

Post a Comment