الصفحات

Tuesday, October 27, 2015

مخيم ليبرتي و معاناة سكان العزل الى متى؟


مخيم ليبرتي يقع في قرب مطار بغداد الدولي وانه يضم مجموعة من النساء والرجال من المجاهدين الشرفاء اللاجئين الايرانيين الذين رفضوا سلطة الملالي ذوو الرؤوس العفنة فى ايران.
ان سكان ليبرتي يدفعون ثمن افضاح التدخلات الايراني في العراق و لمزيد علمك عندما كشفوا اسماء 32000 عميل ايراني في العراق بكل التفاصيل و حتي كمية رواتبهم و ايضاً بيان دعم 3 ملايين من ابناء الشيعة العراقي استنكاراً لتدخلات الملالي زادت ضغوط اكثر واكثر و حرموهم من الاطباء والمواد الغذائيه و الوقود و...


ولكن هم صمدوا و مازال يصمدون ويقولون لو تزعزع الجبال لا تزعزع ليبرتي مهما كلف الثمن الباهض.
وقفة احتجاجية مجاهدات سكان ليبرتي 

ولكن التعامل مع سكان مخيم يسمى ليبرتي (الحرية !!) من جانب الحكومة العراقية ومن ورائها النظام الإيراني يتم باعتبارهم "أعداء" وليس كلاجئين سياسيين و محميين تحت اتفاقية جنيف الرابعة ولاجئون وطالبوا لجوء تحت القانون الدولي.
 خيرالدليل علي هذه المدعي استمرار الحصار الجائر علي المخيم من جانب عملاء متبقي من عهد نوري المالكي منهم احمد خضير و رئيسه العميل الايراني الشهير فالح الفياض مستشار الامن القومي في زمن المالكي الذي ينفذ الاجندة الايرانية في العراق من اجل تسهيل مهمة الملالي في السيطرة على مقدرات العراق.
ومازالت الحكومة الحالية تعتمد على نفس النهج والاجراءات السابقة في معاملتها مع هؤلاء رغم رفض نواب عراقيين ومنظمات حقوق الانسان لذلك ، ويبدو ان ملالي ايران هم من يعطون الاوامر للمسؤولين العراقيين المكلفين بحماية مخيم ليبرتي بهذا الجانب ، لأن مايتعرض له هؤلاء عملية إذلال يجعلهم يبدون وكأنهم يعيشون بسجون النظام الايراني التي حولها الى مقبرة للايرانيين.
 خلال الـ 5سنوات الماضية  شاهدنا و للاسف 7هجمات من القصف وارتكاب المجازر ضد سكان مخيم أشرف ومخيم ليبرتي من قبل قوات المالكي مما أدى إلى سقوط116شخصاً من السكان وخطف7آخرين وجرح 1375كما توفى 24شخصاً بسبب فرض الحصار الطبي في حين لم تتم أية متابعة تجاه تسليم الجناة وإحالتهم إلى العدالة فضلاً عن التهديدات التي مازالت  قائمة لشن هجمات أخرى جديدة في حين لم تحل معضلات حماية السكان وأمنهم.
من جانب سكان مخيم  تم اشعار ممثلي ومراقبي الأمم المتحدة بالحالات أعلاه ومع الاسف لم يتحركوا ساكنا.
و اضافة علي ذلك يوجد منذ سنوات التعتيم الاعلامي بحق هذه القضية لايمكن تصوره، فهم يمنعون وسائل الاعلام من تغطية الاحداث التي تجري في مخيم ليبرتي حتى لايمكن كشف المستوروالانتهاكات فيه والتي قد تؤدي الى فضيحة كبيرة وتعري مباديء حقوق الانسان التي تتشدق بها الحكومة العراقية مع المنظمات الدولية.
يجب ان ينتبه المجتمع الدولي لهذه الماساة الانسانية وضرورة ان يتحرك الى انقاذ اللاجئين في ليبرتي قبل فوات الان ،لان النظام الايراني يسعى الى قضاء على سكان مخيم  بالتنسيق والتعاون مع عملاءه العراقيين الذين غالبيتهم في السلطات الامنية والسياسية والعسكرية
ندعوكم لمد يد العون لهؤلاء المظلومين فهل من مجيب؟

No comments:

Post a Comment