الصفحات

Friday, October 16, 2015

مؤتمرميونيخ لأمن سوريا أم تمويل المانيا؟

عرض الصواريخ في النفق من حانب النظام الملالي

النظام  الملالي خلال هذه الأيام  قام بإبتزاز المجتمع الدولي عن طريق إجراء تجربة صاروخية بعيد المدى وعرض «نفق تحت الأرض مليء بالصواريخ ومنصات إطلاق الصواريخ». كما أكد العميد الحرسي امير علي حاجي زاده أحد قادة قوات الحرس للنظام قائلا:« ثمة قواعد مثلها في عموم البلاد على عمق 500 متر تحت الأرض. كما هناك قواعد صاروخيه بعيد المدى ... تحت الجبال المرتفعة في كل محافظات البلاد ومدنه... وتوجد صواريخ جاهزة للاستخدام في كل أرجاء إيران... وتعتبر ذلك نموذجا عن قواعدنا الصاروخية » (وكالة الصحافة الفرنسية- 14 تشرين الأول/ أكتوبر 2015)


امتدادا علي هذه الظروف سيعقد  إجتماع «مؤتمر الأمن في ميونيخ» بتاريخ 17 تشرين الأول/ أكتوبر في طهران وزيارة وزير الخارجية الألماني من عاصمة طهران
يتمحور في هذا الموتمر الذي يعقد بتعاون الحكومتين الإيرانية والألمانية، موضوع حرب سوريا ودور طهران العالمي والإقليمي بعد التوصل إلى الإتفاق النووي. 
جدول أعمال المؤتمر التي وردت في موقع المؤتمر، تتضمن «تبادل وجهات النظر بشكل غير رسمي» لإيجاد «خطوات مشتركة محتملة للتغلب على مختلف الأزمات الإقليمية خاصة في سوريا» و«هندسة خارطة الأمن في منطقتي الشرق الأدنى والشرق الأوسط»
السوال الذي يبادر الى الذهن ما هو الهدف الرئيسي لهذا الموتمر ؟
هل هذا طريق الحل لازمة سوريا ومنطقه الشرق الاوسط؟
ما هو دور النظام الايراني والمانيا في ازمات المنطقه وخاصة بعد احتلال الروسي لسوريا ؟
ان الفاشية الدينية الحاكمة في إيران هي العنصر الرئيسي لإطالة الأزمة في سوريا وكذلك إبادة 300 ألف من الشعب السوري والحيلولة دون إسقاط الأسد لذلك أي إسهام لهذا النظام في معالجة هذه الأزمة لا معنى له إلا تشديد وتوسيع الحرب والأزمة في المنطقة وإطالتها بحيث يبقى الرابح الرئيسي الملالي الحاكمون في إيران
فيما وصلت أبعاد تدخلات النظام الإجرامية في سوريا إلى حد قتل خلال أقل من أسبوع مضى 3 أعمدة في قوات الحرس الإيراني في سوريا. كما أكد القائد العام لقوات الحرس بمناسبة مقتل العميد الحرسي همداني في سوريا قائلا: « ولولم يكن العميد همداني لكانت دمشق قد سقطت ثم جبهة الثورة الإسلامية... وحاليا كان مصير الثورة الإسلامية (اقرؤوا نظام الملالي) مجهولا». وقال مسؤول آخر: قتل همداني في سوريا لكي لا تمتد زعزعة الأمن إلى طهران... وشارك همداني في 80 عملية في سوريا وأسس معسكرا نظم فيه أكثر من 40- 50 ألف من السوريين».
في الحقيقة النظام الايراني  قد فشل  في سوريا  في معارك متعدده و لهذا السبب نري دخول القوات الروسية الى سوريا واحتلالها وقصف مدنها وبشكل عشوائي بناء علي هذا إسهام النظام الملالي في أزمة سوريا يعمق ويوسع الحرب والأزمة ويطيلها
الهدف من الموتمرليس الا انقاذ النظام  الايراني من الازمات الاقتصاديه و السياسيه . خاصة بعد مصداقة البرلمان الايراني على الاتفاق النووي و تصعيد الصراع بين رموز النظام الايراني  وتزايد طلبات الشعب من الملالي في شتي مجالات ،اقتصاديه ، سياسية واجتماعية لاجل اعادة حقوقهم المسلوبة
من جهة اخري الهدف ليس الا تمويل المانيا على المصالح الإقتصادية حيث ذكره موقع المؤتمر تحت عنوان «حصيلة الإتفاق النووي في مجالي السياسات الإقتصادية والطاقة».
المقاومة الايرانية حسب بيان صادر عن مجلس الوطني للمقاومة الايرانية  تدين هذه الخطوة ضد حقوق الإنسان في إيران والسلام والأمن في المنطقة والعالم وطلب رئيس مؤتمر الأمن في ميونيخ ووزير الخارجية الألماني بالغاء زيارتهما لإيران وكذلك الغاء عقد هذا المؤتمر في طهران. المقاومة الايرانية تؤكد على ان الحل الوحيد لمعالجة أزمة سوريا هو إستئصال شأفة النظام الإيراني في هذا البلد.

No comments:

Post a Comment