الصفحات

Saturday, October 10, 2015

دعوني ليسلموني الجائزة !!




إن مقاضاة بابك زنجاني الملياردرالنفطي بتهمة فساد اقتصادي تحولت الى ساحة مواجهات وصراع ثان وسط عصابات نظام الملالي .
الفساد الاقتصادي في نظام ولاية الفقية ميدانا يتصارعون فيه عصابات نظام ولاية الفقية لاجل نهب وسرقة اموال الشعب بنطاق واسع ومتواصل حيث كل منهم يسعي لاجل أن يحصل علي حصة الاسد من هذا النهب ويتهم الآخر بالفساد حتى يحصل على اكبر حصة من السلطة والهيمنة على المجتمع ، وأن الصراع على ملف فساد بابك زنجاني امتدادا لهذا النمط وهذه المواجهات .

وعلى اساس هذه القاعدة كل من عصابات النظام تريدأن تنسب بابك زنجاني الى العصابة المنافسة ، في الوقت الذي كلتا العصابتين يستمتعان من نهب وسرقة اموال الشعب الايراني ، التقت رموز النظام به والتقطت صورا تذكارية معه بصفته اكبر شخصية ايرانية وفرفرصة قيمة للنظام لاجل الارتباط مع الدول ...
”صحيفة كيهان العائده الى خامنئي الرابع من اكتوبر”وصفت بابك زنجاني بانه ربيب عصابة ”رفسنجاني” وعلاوة على تلويح وجيز عن خلفيات نهبه في نظام الملالي كتبت : إن بابك زنجاني بدء المعل بوظيفة دباغ الجلود ولكن اصبح يملك 70 شركة منها : شرکة هلدینغ في جزيرة قشم الايرانية،اول مصرف استثماري اسلامی في مالزیا، مساهم شرکة انورللطيران في ترکیا، مؤسسه مالیة اعتباریة في الامارات ومصرف باسم ”ارزش” في  تاجیکستان وهناك شركات في دبی، ترکیا و تاجیکستان حيث يبلغ عدد كوادرها الى17 الف موظف .
وفي تقريربثته قناة الاولى لنظام الملالي في 3من اكتوبر2015 عن محكمة بابك زنجاني وتصريحات امير عباس سلطاني عضو لجنة التفحص في مجلس نواب الملالي بشأن جزء من ممتلكات بابك زنجاني جاء فيه :
انه يمتلك 40 طائرا فقط في تركيا وشركات ملاحية ، شركة الومينيم ومصانع احجار ولديه شركات اسفارفي تاجيكستان ، شركة سيارات اجرة ( تكسي) وله مصرف اخر في تاجيكستنان باسم ”أرزش”وكما اسس له مصرفا علاوة علي 60 شركه اخري.
بابك زنجاني تم القاء القبض عليه في حكومة روحاني بتهمة السرقات التي نفذها في عهد حكومة احمد نجاد وحسب تعبير وزارة نفط الملالي هومدين مايقارب اكثر من ميلياري دولارات بشأن بيع النفط في عهد احمدي نجاد .
وفي العام الماضي  كان قد اتهم ” بيجان نامدار” وزيرنفط حكومة الملا روحاني ”بابك زنجاني” بانه وبتعاون مع عدد من الوزراء ومحافظ البنك المركزي في عهد حكومة احمدي نجاد قد استلم ملياري و 700 مليون دولارفي حساب مصرفه الزائف في مالزيا وفي النهاية هذا المبلغ قد ضاع وخُسر.
وبالرغم من تبادل الاتهامات بين عصابتي هذا النظام وانتساب الاخربهذا النهب لكن الحقيقة هو ان بابك زنجاني كان علي تواصل مع رموز النظام في عهد حكومة رفسنجاني و الملا محمد خاتمي و احمدي نجاد و كذلك الملاحسن روحاني الرئيس الحالي  ، كما وهو تحدث في خصوص التقاط صور تذكارية مع رفسنجاني وخاتمي وقال : إني قد ذهبت الى هؤلاء السادة لكي اتسلم جائزتي منهم !!
والان عصابات هذا النظام وباستخدام هذا المنطق الهزيل يعني تدحرج المسؤولية على الآخريريدون التملص والتخلي عن مضالعتهم في هذا النهب ولكن النظام الذي ينضح من ملاح رموزه الفساد والنهب والسرقة ولاسيما معاوني رؤسائه قد زُجوا السجون بنفس الاتهام كيف يريدأن يتملص بدجله ومخادعاته من هذا الواقع والمف المفقم بالفساد حيث العصابتين متورطة فيه وضوح النهار وخاصة اكبربيادقه مضالعين فيه وليس لهم مفروالشعب الذي يعيش تحت خط الفقرومقاومته المنظمة بالمرصاد ولامفرلهم وويل للذين ظلموا يوم محاسبة الشعب ....

No comments:

Post a Comment